أشار الوزير السابق غسان سلامة، إلى أن "اهتمام فرنسي مستمر في الشأن اللبناني خصوصاً لأن له أهمية انتخابية ضمن الناخبين من اليمين السياسي، والفرنسيون مهتمون بتحقيق اتفاق لبناني مع صندوق النقد الدولي من جهة واجراء الانتخابات في موعدها من جهة أخرى على الرغم من عدم التعويل على الانتخابات للتغيير"، لافتاً إلى أن "سياسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لن تتغيّر تجاه لبنان بعد الانتخابات الفرنسية، ومن المؤكد أن له اهتمام شخصي بلبنان وأولوياته الاتفاق مع صندوق النقد، تشكيل هيئات ناظمة خصوصاً الكهرباء و إعادة هيكلة القطاع المصرفي".
وذكر في حديث تلفزيوني، أن "التوصل إلي اتفاق نووي في فيينا قد يُخفّف البرنامج النووي الايراني ولكنه لن يوقفه، ورهان ايران، تحرير حساباتها في الخارج التي تصل إلى 110 مليار دولار إذا تم رفع العقوبات"، موضحاً أن "الانسحاب من افغانستان كان له تبعات سيئة لدى الناخب الأميركي حيث ظهر ك"هرولة" غير منظمة من أفغانستان. بالنتيجة، لا تحرّك أميركي للانسحاب من العراق أو سوريا".
ورأى سلامة، أن "عدد المقاعد في الانتخابات التي التي سيكون حولها معركة حقيقية فهو محدود، ويجب عدم مقاطعة الانتخابات ولكن لا يجب المبالغة في التعويل على التغيير الحاصل من خلال هذه الانتخابات"، مشدداً على أن "تكون في صدارة مسؤوليات رئيس جمهورية لبنان المقبل أن يقوم بورشة اصلاحات جذرية في شكل النظام اللبناني"، وأضاف أن "عودة السفراء إلى لبنان رمزيٌّ إلى حدٍّ ما ولبنان ليس في قلب الرادار العالمي الآن".